حضرموت اليوم / سيئون / خاص :
توفي عصر يوم الثلاثاء 19 / جمادي الاولى 1436هـ الموافق 10 مارس 2015م المهندس / خميس حيمد بازهير ، هذا المهندس المبدع يعتبر من اوائل المهندسين الوطنيين في مشروع البمبات الحضري سابقا والذي أسسه النائب السياسي البريطاني والقائم على مشروع البمبات وجاء بعده المهندسان البريطانيان المهندس/ مستر قدري ، والمهندس / كل تنباك، عندما بدأ الوادي يستقبل مضخات المياه لري الأراضي بدلاً عن السناوة منذ ثلاثينيات القرن العشرين .
بداية الابداع :
مر النائب السياسي البريطاني ومشرف المشروع البمبات / إتلن في منتصف ستينيات القرن العشرين بولد حضرمي صغير لم يبلغ الحلم يعمل في طاحونه خباة شرقي مسجد الحبيب علي بن عبداللاه السقاف بحوطة سيؤن (مكان الطاحونه لا يزال قائما إلى اليوم لكنه مهدم على عرشه ) فلاحظ لمسات إبداع على المهندس خميس حينما كان يصنع سيارة (بيد فورد ) من قصب الذرة ، تأمل في دقة التصميم وتوقف أمام هذا الشاب المبدع ثم أعطاه جائزة تقديرية وعرض عليه العمل معهم في مشروع المبمبات فقبل الولد المبدع وترقى به الإبداع فإذا بالأسرة كلها مبدعة فتخصص خميس في هندسة السيارات وأخوه عمر في الدراجات اليابانية ( الزوزكي ) وأخوه الثالث مبارك في البمبات حتى أطلق عليهم المجتمع السيؤني المحلي( آل البمه )
وصدق الأديب علي احمد باكثير القائل :
ولو فقهت يوما حضرميا لجاءك آية في النابغين
شيع جثمان الفقيد خميس حيمد أصدقائه ومحبيه وجمع غفير من سكان مدينة سيؤن حيث تمت الصلاة عليه في مسجد طـــه بن عمر صباح يوم الاربعاء حوالي الساعة الثامنة صباحا ودفن في مقبرة بامخرمة ..
غفر الله للجميع وأسكنهم فسيح الجنان والهم أهلهم الصبر والسلون
وإنا لله وأنا ‘اليه راجعون