حضرموت اليوم / المكلا / أيمن باحميد :
أكد دولة رئيس الوزراء المستقيل خالد محفوظ بحاح بأنه أصر قبل رفع الإقامة الجبرية عنه في السادس عشر من مارس الجاري، بأن تكون قبلته الأولى محافظة حضرموت لزيارة عائلته ولإيصال رسالة في الوقت ذاته لكل القوى المتواجدة بمكانة حضرموت التي تلاقي تجاوبا لا يليق بها ولابحجمها ومكانتها التاريخية والاقتصادية والحضارية من قبل كل الأطراف.
وأشاد بحاح في لقاء دعاء إليه محافظ حضرموت الدكتور عادل باحميد وحضره أعضاء السلطة المحلية وأعضاء البرلمان ومجلس الشورى من أبناء المحافظة بالاتزان في الخطاب الإعلامي وبناء الموقف واتخاذ القرارات الذي تمشي عليه السلطة المحلية في حضرموت داعيا جميع الأطراف والمكونات إلى الوقوف صفا واحدا لخدمة حضرموت، واشار بأن كل المحافظات تبحث عن الشراكة الحقيقية في نطاق مشروع وطني يجب أن يحتوي الجميع.
وتحدث رئيس الوزراء المستقيل بأن حضرموت في ثقافة أبنائها تسعى لتكون متجاورة مع الجميع وليست ثقافة منغلقة على ذاتها شريطة أن تعطى لها مكانتها التي تستحقها، فأبناء حضرموت منذ القدم عرفوا بتعايشهم مع الداخل والخارج وليس تقوقعهم على أنفسهم فحسب.
وعن ما يحدث في صنعاء والبلاد عموما ذكر بحاح بأنها عبارة عن "ثأرات سياسية" ضحيتها الوطن والمواطن حيث كان لها الأثر السلبي الكبير في إضعاف كل المشاريع الوطنية الحقيقية التي تقوم على العدل والمساواة وحفظ الأمن والعمل من أجل حياة كريمة.
من جانبه رحب محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد بدولة رئيس الوزراء المستقيل خالد محفوظ بحاح في حضرموت بين أهله مشيرا إلى أن قيادة المحافظة تسعى جاهدة للمضي بأبنائها بعيدا عن الصرعات القائمة وعلى جميع أبنائها أن يقفوا صفا وحدا تحت شعار حضرموت أولا، كما وضح بأن المرحلة استنثائية ويجب علينا مضاعفة الجهود والتحلي بروح المسؤلية سلطة ومجتمع.
وفي اللقاء تحدث الحضور عن التحديات التي تمر بها البلاد عموما وحضرموت خصوصا ووضعوا عدد من المقترحات والحلول التي عن طريقها يمكن تحقيق تقدم نحو الأفضل والنأي بالمحافظة عن الوقوع في أتون أي صراع او الانجرار خلف التداعيات القائمة.
هذا وقد اجتمع رئيس الوزراء المستقيل ومحافظ حضرموت في مساء نفس اليوم بالمكونات المجتمعية بما فيها الأحزاب السياسية وبعض ممثلي الحراك الجنوبي من أجل العمل على توحيد كل الجهود والخروج بمواقف مشتركة تحفظ أمن واستقرار المحافظة.