حضرموت اليوم / سيئون / صالح محمد باصالح :
في موكب جنائزي مهيب يتقدمه المنصب / علي بن عبدالقادر الحبشي عميد رباط العلم الشريف بسيئون و الداعية الى الله العلامة / عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم وعدد من العلماء المسئولين والشيوخ ومقادمة الحويف في سيئون والشحر وأقارب وأصدقاء الفقيد ودعت مدينة سيئون مساء يوم أمس الأحد 22 مارس 2015م رجل الخير والإحسان الشيخ / عبدالله ابوبكر بن عمر مهدمي الذي وافاه الأجل يوم السبت اثر مرض عضال الم به .
وقبيل الصلاة عليه في مسجد طه بن عمر بمدينة سيئون ألقيت كلمتان من قبل الداعية الى الله العلامة / عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الاسلامية بتريم والداعية / ابراهيم بن علي بن عبدالقادر الحبشي أشارت الى أن الوادي فقد احد وابرز شخصية اجتماعية متواضعة عرفها المجتمع والذي وافاه الأجل بعد حياة من الكفاح والمثابرة والجد والإخلاص والعطاء النبيل والنشاط التجاري والاستثماري والأعمال الخيرية والإنسانية وما أتصف به من صفات حميدة ونبيلة في مساعدة الفقراء والمحتاجين جعلته أن يكون واحدًا من الرجال المخلصين الذين صنعوا مآثر بارزة في حياتنا العامة , وتركوا سيرة عطرة وقصة نجاح ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال وخصوصا في مدينتي سيئون والشحر .
ويعد الشيخ : عبدالله مهدمي الذي وفاة الأجل عن عمر ناهز (92) من الرجال الأوائل في أعمال الخير فالكل يعرفه في مدينتي الشحر وسيئون من خلال اهتمامه بالأسر الفقيرة والمساهمة في المشاريع الخدمية وحضوره لمجالس الخير والسؤال على أحوال الفقراء المساكين والمحتاجين . وقد وري جثمانه الثراء بمقبرة بامخرمة بسيئون
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويهم الصبر والسلوان
إنا لله وانأ إليه راجعون