المشتقات النفطية بين الاشاعة والحقيقة ...

حضرموت اليوم / دوعن / يوسف باسنبل ..

كغيرها من المدن في اليمن عامة وحضرموت خاصة تدخل أزمة المشتقات النفطية ( الديزل – البترول ) في مديرية دوعن أسبوعها الثالث بسبب عدم توفر المشتقات النفطية في المحطات بالمديرية الأمر الذي خلق نوعا من الهدوء على الحياة العامة في الوادي وتعطيل الكثير من المشاريع واستمرار تعليق الدراسة في مدارس النبات للأسبوع الثاني على التوالي بسبب انعدام المشتقات النفطية  .

وشهد الأسبوع الماضي وصول ( بوزة ) إلى محطة رحاب اصطف مالكو المركبات ( السيارات والدرجات ) في طوابير طويلة صاحبها حدوث اشتباكات ونزاعات توقف على إثرها البيع وعاد معظم المواطنون دون الحصول على حصتهم من الوقود .

ويوم أمس الأحد اصطفت المئات من المركبات منذ الصباح الباكر بجانب محطة بضه ليتفاجؤوا في المساء بأن الأمر مجرد دعاية ولن يتم التوزيع في المحطة بعد قضاء يوم كامل في الطوابير .

الكثير من المواطنين أعربوا عن أسفهم لما يحصل  من المعاناة الكبيرة التي يفرضها يوميا عليهم انعدام المشتقات وتعطيل الحركة  وتوزيع شركة النفط لمحطة واحدة فقط في المديرية خلال هذه المدة وطالبوا شركة النفط بالتوزيع لجميع المحطات دفعة واحدة تخفيفا للازدحام وضمان حصول الجميع على مايحتاجون مع مطالبتهم السلطة المحلية القيام بدورها ومتابعة توفير المشتقات النفطية للمواطنين وتشديد الرقابة على المحطات أثناء التوزيع منعا لاستغلال ذلك في السوق السوداء .

مواطنو مديرية دوعن يحتاجون للمشتقات النفطية لتشغيل مضخات مشاريع المياه وفي المواصلات ولنقل الطلاب والطالبات والمعلمين لتباعد مناطق المديرية وخصوصا وأن المدارس أعادت فتح أبوابها يوم أمس الأحد .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص