مؤسسة المياه بسيئون جهود جبارة في وضع حرج

جهود كبيرة تبذلها المؤسسة المحلية للمياه هنا في وادي حضرموت وتحديداً فرع المؤسسة بمدينة سيئون ممثلة في مديرها الحريص دائما عيدروس إبراهيم بن يحيى ، ولا أنسى الجهود الأخرى التي قاموا بها بقية المدراء المتعاقبين على إدارة هذا الفرع في السنوات الماضية في ظل الظروف المعقدة التي شهدتها وتشهدها البلاد إلى يومنا هذا .

فحاليا يدرك الجميع الصغير والكبير الجهود المضنية التي يقوم بها كوادر فرع المؤسسة بسيئون وفي مقدمتهم المدير بن يحيى حاليا بصفته المسئول على هرم هذه المؤسسة الرائدة أن تكون خدمة المياه مستمرة لدى عامة الناس بالمدينة في حين هناك أشخاص لم يلتزموا بدفع التزامات المؤسسة لسنوات طويلة والتي وصلت كما اخبرني احد الزملاء الموظفين في المؤسسة بمئات الألوف ..

نحن نقدر تلك الجهود التي تقوم بها المؤسسة وكل عامليها وكوادرها للمشتركين في هذه المدينة الذي أتمنى من الله العلي القدير أن يحفظها من أي مكروه.

في ختام موضوعي هذا أتمنى من مدير مؤسسة المياه فرع سيئون عيدروس بن يحيى التدخل السريع وأنقاض منازلنا الواقعة في حي 22 مايو جثمة من أي مكروه لا سمح الله ليس من مياه الأحواض السائبة الذي يبذل القائمين على شفطها جهود يشكروا عليها ونرفع لهم القبعات على تخفيف معانات الساكنين في الحي ولكن المعاناة التي نعاني منها هي من أنابيب المياه الغارقة تحت الأرض بعمق كبير التي تزود منازلنا بمياه الشرب الصالحة من المؤسسة والموجودة والملاصقة حاليا بجانب أساسات بيوتنا والتي لم نشاهدها عند انفجارها والتي بالطبع أيضا أثرت على ضخ المياه إلى البيوت ونعاني من ضعف شديد في الوقت الذي تقدمنا وتابعنا المؤسسة منذ فترة طويلة بعد توجيه المدير السابق للمؤسسة رياض باسلامة الذي قام حينها مشكوراً بتوجيه المختصين بالمؤسسة بانجاز ذلك العمل في أسرع وقت ممكن مقدراً معاناتنا ولكن منذ ذلك الوقت وحتى الآن لم يتدخل الفنيين والالتفات إلى معاناتنا التي أقلقتنا بالطبع .

لذا نرجو من المدير بن يحيى الذي يحرص كثير على مصلحة المواطن ومشتركي المؤسسة أن يقوم بأسرع وقت بتوجيه المختصين في المؤسسة بتنفيذ وانجاز هذا العمل في أسرع وقت حفاظا على بيوتنا من انفجار تلك الأنابيب لا سمح الله ..

فالجميع يقدر الأعمال التي تقومون بها في هذه المدينة من شرقها إلى غربها ونحن مقدرين الجهود المبذولة من الجميع في المؤسسة في ظل الوضع الراهن التي تعانيه البلاد حاليا .. والله الموفق .

 بقلم : أحمد سعيد بزعل

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص