المجلس الأهلي الحضرمي يستلم كميات من السلاح لحماية المدينة واستتاب الأمن فيها ( صور )

حضرموت اليوم  / المكلا / خاص : استلمت اللجنة الأمنية بالمجلس الأهلي الحضرمي مجموعة من الأسلحة الخفيفة ( سلاح آلي ) للبدء في نشاطها والتهيئة لاستلام مدينة المكلا وحماية الأمن الداخلي فيها كأحد الأهداف الرئيسية لإنشاء المجلس الأهلي بالمدينة . وقد أفاد مصدر مسئول باللجنة الأمنية بالمجلس بأن الأسلحة تم استلامها من قبائل بالعبيد بمحافظة شبوة بعد أن أنزلتها قوات التحالف الدولي بمنطقة شعبات آل هميم بصوط بالعبيد التابعة للقبيلة وتم جمعها مع الذخائر التي أرسلت معها ورأت القبيلة مشكورة تسليمها للمجلس الأهلي للاستعانة بها على حفظ المنشئات الحيوية بمدينة المكلا .

IMG-20150506-WA0086 ويضيف المصدر بأن المجلس استلم عدد ستين قطعة منها عدد من القطع تريد إصلاح لتضررها أثناء الإنزال بسبب شدة الرياح التي رمت بمظلات الإنزال في أماكن مختلفة من المنطقة غير أن أفراد القبيلة قاموا مشكورين بتجميعها مع ذخائرها وتسليمها للمجلس كدعم ومشاركة وتأييد من القبيلة للمجلس الأهلي الحضرمي . وشكر المجلس الأهلي الحضرمي قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والشكر موصول لقبائل بالعبيد على الثقة التي أولوها المجلس وتسليمه السلاح . IMG-20150504-WA0055 IMG-20150504-WA0053 IMG-20150504-WA0051 وفي هذا الإطار ناقشت رئاسة المجلس الأهلي الحضرمي صباح أمس الأربعاء الخطوات العملية لسير عملية الاستلام من ( أبناء حضرموت ) وأولوية صرف المبالغ التي بحوزة المجلس وهي مليار ريال وصرفها كرواتب على أهم المؤسسات التي تلامس احتياجات المواطنين مثل المياه والكهرباء والنظافة والقوة التابعة للمجلس التي ستؤمن المرافق والإدارات المستلمة . وسيستلم المجلس الأهلي الحضرمي المؤسسات الحكومية الخدمية بشكل تدريجي بدء من مطار المكلا والبنك المركزي اليوم الخميس لإعادة تطبيع الحياة في المدينة وعودة الإدارات والمؤسسات الحكومية لممارسة مهامها كاملة خدمة للوطن والمواطن وسيكون دور المجلس إشرافيا فقط على هذه المؤسسات لتذليل الصعوبات حسب الاستطاعة . IMG-20150504-WA0054 وجاء تأسيس المجلس الأهلي الحضرمي في ظرف عصيب بعد أن سيطر تنظيم أنصار الشريعة على المدينة وهربت القوات الأمنية والعسكرية منها وأغلقت المؤسسات الحكومية أبوابها وانتشرت أعمال نهب كبيرة جدا لم تشهدها المدينة من قبل فشمر ثلة من أبناء حضرموت من علماء ومشايخ قبائل ووجهاء وأصحاب كفاءات عن سواعدهم ورأوا ضرورة حماية مدينتهم وعودة الحياة الطبيعية لها واستلامها ممن يسمون أنفسهم ( أبناء حضرموت ) حتى تستقر الحياة وتتوفر الخدمات الأساسية للمواطن .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص