صلة للتنمية .. ومركز الكلية الصناعية بمدينة القطن

صلة و اضاءات وشموع لمركز الكلية الصناعية بمدينة القطن ، في حياة الأمم شخوص أفذاذ لن ينساهم التاريخ أبد الدهر بل سيسجلهم التاريخ بأحرف من نور، ساروا على نهج الخلف للسلف فأضاءوا دياجير الظلمة من كل الزوايا المظلمة بأعمالهم الإنسانية النبيلة .

صلة حضور عريق لن ينساه أحد في عمق الزمان حاضراً وماضياً ، لقد كانت تلك الاضاءات والشموع والتي تجلت بأرقى الأعمال الإنسانية في مركز الكلية الصناعية بالقطن والتي وقفت بعزيمة وإصرار من صنيع رسالتها وبأرقى المستوى من الخدمات الصحية ليرسموا البهجة على شفاه طيور هاجرت لتجد في مركز الكلية الصناعية الملاذ الأمان للحياة من ذالك الطوفان الذي ألم بالوطن واحرق مقدراته وكشف الظلمة والسواد والألم والحزن .

لكنكم أحسستم أن للوطن حق عليكم في قيمكم النبيلة فكنتم ملاذاً آمناً وعطاءً منقطع النظير لإسعافات عاجلة ’ صورتم جسور الأمل للحياة لعروس بحر العرب مدينة المكلا ولثغر اليمن الباسم عدن الحبيبية ولأبين ولحج الخضيرة وفتحتم ذراعيكم بالحنان والوفاء لأنكم حققتم الأمل للحياة من بين ثنايا الركام ، لن ينسى الزمن ذلك المركز مركز الكلية الصناعية بمدينة القطن .

ولك التحية يا صلة التنمية لأنك حضرمية وسأكتب في أعماقي ذلك المجد الزاخر بالعطاء الإنساني ولأن حبي لها أمي سقتني إياه في وسط اللبن .

مع أزكى تحية

بقلم الأستاذ : عمر علي بن وبر

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص