الإصلاح يحذر ميلشيات الحوثي من جرائمها ضد الإنسانية ويدعو لتحرك دولي ..

حضرموت اليوم / الإصلاح نت :

حذر التجمع اليمني للاصلاح ميليشيات الحوثي من مغبة الاستمرار ممارساتها التي تعد جرائم ضد الإنسانية، وجرائمهم بحق الشعب اليمني وقواه ومكوناته السياسية والاجتماعية الوطنية. وقال الإصلاح –في بيان- يوم أمس الجمعة، إن مليشيات الحوثي أقدمت على نقل قيادات وأعضاءه المختطفين لديها الى مواقع ومنشئات عسكرية تحت سيطرتها وذلك لاستخدامهم كدروع بشرية في تكرار لجريمتها البشعة النكراء بحق المختطفين في موقع هران بمحافظة ذمار، غير آبهين بقبح الجرم وحجم الادانات الواسعة لتلك الممارسات الوحشية وغير الانسانية. وحمل الجماعة وكل العاملين تحت سلطتها من قيادات امنية وعسكرية وكل من سوق لتلك الجرائم وشجع على ارتكابها كامل المسؤولية القانونية الجنائية عما قد يتعرض له المختطفين من مخاطر. ودعا الإصلاح مليشيات الحوثي للإطلاق الفوري لكافة المختطفين لديها على خلفية مواقفهم السياسية المعارضة للحرب -التي تشنها بحق الشعب اليمن - من قيادات وأعضاء الإصلاح وغيرهم من قيادات الدولة مدنين وعسكريين وسياسيين ووجهاء واعلاميين وناشطين من مختلف الانتماءات السياسية والمكونات الوطنية. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وكافة المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، بسرعة التحرك للحيلولة دون تكرار الجريمة التي تعرض لها المختطفون في جبل هران بمحافظة ذمار والضغط لاطلاق كافة المختطفين تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2216. نص البيان: استمرارا لجرائمهم بحق الشعب اليمني وقواه ومكوناته السياسية والاجتماعية الوطنية أقدمت مليشيات الحوثي على نقل قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح المختطفين لديها الى مواقع ومنشئات عسكرية تحت سيطرتها وذلك لاستخدامهم كدروع بشرية في تكرار لجريمتها البشعة النكراء بحق المختطفين في موقع هران بمحافظة ذمار، غير آبهين بقبح الجرم وحجم الادانات الواسعة لتلك الممارسات الوحشية وغير الانسانية. اننا في التجمع اليمني للإصلاح ندعو مليشيات الحوثي للإإطلاق الفوري لكافة المختطفين لديها على خلفية مواقفهم السياسية المعارضة للحرب -التي تشنها بحق الشعب اليمن - من قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح وغيرهم من قيادات الدولة مدنين وعسكريين وسياسيين ووجهاء واعلاميين وناشطين من مختلف الانتماءات السياسية والمكونات الوطنية. ويحذر الاصلاح من مغبة الاستمرار في تلك الممارسات التي تعد جرائم ضد الإنسانية، ويحمل جماعة الحوثي وكل العاملين تحت سلطتها من قيادات امنية وعسكرية وكل من سوق لتلك الجرائم وشجع على ارتكابها كامل المسؤولية القانونية الجنائية عما قد يتعرض له المختطفين من مخاطر. ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وكافة المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، بسرعة التحرك للحيلولة دون تكرار الجريمة التي تعرض لها المختطفون في جبل هران بمحافظة ذمار والضغط لاطلاق كافة المختطفين تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2216.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح

الجمعة 29 / 5/2015 م

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص