حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده :
ناشد الاخ عامر سعيد العامري مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي مناطق الوادي والصحراء الاخوه مشتركي المؤسسة بسرعة تسديد ماعليهم من مستحقات للمؤسسة حتى يتنسى لها من تقديم خدماتها بشكل منتظم كما عهدها مشتركوها.
مبينا في مناشدته التي وزعت لوسائل الاعلام الى ان المؤسسة تواجه الكثير من المصاعب والإشكاليات خلال الفترة الحالية في مقدمتها ضعف السيولة النقدية نتيجة تخلف الكثير من المواطنين عن تسديد ماعليهم من مستحقات للمؤسسة والذي وصلت إلى أرقام لم تشهدها المؤسسة من قبل حيث بلغت نسبة التحصيل خلال شهر ابريل اقل من 40% لأفضل الفروع فيما سجلت بقية الفروع اقل من ذلك بكثير الامر الذي نتج عنه إلى ازدياد مديونية المؤسسة الى اكثر من 945 مليون ريال بحسب احصائيات شهر ابريل المنصرم الى جانب ماخلفته الازمه الحاليه التي تمر بها البلاد من اعباء ماليه اضافيه على المؤسسة فيما يتعلق بمادة الديزل الغير موجوده والتي هي الماده التي تعتمد عليها المؤسسة في تشغيل مولداتها في بعض حقولها في منطقة ساه على وجه التحديد الذي يعتمد اعتماد كلي على مادة الديزل وبقية فروع المؤسسة الى جانب ماتتطلبة الايات المؤسسة وومنها اليات شفط مجاري المدينة التي تعتمد على هذه الماده الاساسيه والغير متوفره بشكل دائم.
لافتا الى ضرورة تعاظم دور السلطه المحلية ومنظمات المجمتع المدني وائمة وخطباء المساجد وعقال الحارات وجميع الخيرين في مساعدة المؤسسة في تحصيل ايرادتها بشكل سريع وتوفير احتياجاتها من مادة الديزل بصوره عاجلة حتى تبقى خدمة المياه مستمره وعدم تعرضها للانقطاع.
مشيرا الى ان كثير من المؤسسات المماثلة في الجمهورية قد اتخذت اجراءت عمليه في هذا الجانب تمثلت في عملية توزيع المياه على الاأحياء وفق برنامج زمني بحيث تصلهم المياه في ايام محدده فيما مؤسسات أخرى في بقية مدن الجمهورية تنقطع تموينات المياه لايام وأسابيع وهو الأمر الذي لانتمناه لمشتركينا في وادي حضرموت الذي يزيد عددهم عن اكثر من 300 الف مشترك عهدنا منهم الوفاء تجاه مؤسستهم في احلك الظروف .
مطالبا في ختام مناشدته الى سرعة انقاد المؤسسة بصوره عاجله من خلال التوجة الى مكاتب تحصيل المؤسسة ومكاتب البريد وشركات الصرافه لتسديد ماعليهم من متاخرات حتى تقوم المؤسسة بتوفير المياه خلال ساعات اليوم، سيما ان المؤسسة قد اتخذت عدد من الاجراءت التي تسهل على المشترك تسديد ماعليه من خلال باب التقسيط للمواطنين وموظفي الدولة وزيادة الحملة التوعوية اكان عبر وسائل الاعلام او من خلال منابر المساجد او من خلال اقامة الدورات التدريبيه التوعوية لكافة شرائح المجمتع والنزول للمدارس الاساسيه والثانوية.
