حضرموت اليوم / متابعات :
تبدأ اليوم الاثنين في جنيف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن برعاية الأمم المتحدة.
ودعا المبعوث الخاص للأمين العام في اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد امس جميع الأطراف المشاركة في المحادثات إلى العمل لإيجاد سبل سلمية لإحياء العملية السلمية والتوصل إلى حل ينقذ اليمن وشعبه من الأزمة الخطيرة الحالية. وقال الوفد الرسمي اليمني إلى جنيف أنه قدم ملبيا لدعوة الامم المتحدة في الوقت المحدد وبروح ايجابيه منفتحة والنظر بعين المسئولية لكل ما يمر به اليمن ملتزما بتفاصيل ما اتفق عليه في ان اللقاء التشاوري في جنيف بين طرفين هما السلطة اليمنية وطرف الانقلابيين، وان اي مواقف معلنة تخالف ذلك لا تعد مقبولة، وقد وجهت الدعوة على أساس سبعة أعضاء وثلاثة من المستشاريين يمثلون السلطة الشرعية ومثلهم للطرف الاخر, مؤكدين في ذات السياق أن وفد الجمهورية اليمنية حضر لمشاورات انطلاقا من الروح الوطنية المسئولة ومن اجل ترسيخ السلام في اليمن واستعادة موسسات الدولة. وقالوا أن ذهابهم الى اللقاء التشاوري استند بوضوح على قرارات الشرعية الدولية وعلى المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ الذي شكل خارطة طريق واضحة للحل وإحلال السلام، ووقف العدوان التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح المتمردة، والانسحاب من كافة المحافظات التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء، والبدء بجهود الاغاثة الانسانية العاجلة، وبما يعزز من الاستقرار المنشود. ويؤكد الوفد عن دعمه لكل الجهود التي يبذلها الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كاي مون ومبعوثه الخاص الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد وبما يخدم هذا التوجه، ويحقق تنفيذ القرار الدولي ٢٢١٦.