حضرموت اليوم / متابعات : تعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ببذل الحكومة الشرعية كل الجهود من أجل إعادة الأوضاع في بلاده إلى طبيعتها، وإحلال الأمن والاستقرار إلى المحافظات اليمنية كافة. وقال هادي، خلال ترؤسه بالرياض، اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني في بلاده "إن العمل في ظل الأوضاع الراهنة والظروف الصعبة والتحديات التي تشهدها اليمن لن يعيقنا عن تأدية مهامنا وواجباتنا تجاه الشعب والوطن، وسنبذل كل الجهود من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها، وإحلال الأمن والاستقرار إلى جميع أنحاء البلاد بمشيئة الله". ودان الرئيس اليمني، الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المليشيات الانقلابية في مختلف المحافظات ضد الشعب اليمني المسالم ومؤسسات الدولة التي كان آخرها استهداف ميناء الزيت بمحافظة عدن، مشيرا إلى أن ذلك يدل على إفلاس المليشيات أخلاقيا واجتماعياً وسياسياً. وتم في الاجتماع، مناقشة الأوضاع العسكرية والميدانية في اليمن والترتيبات اللازمة في المرحلة الراهنة، وما تقوم به الميليشيات المتمردة من أعمال تخريبية وقتل الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المحافظات، إضافة إلى بحث جملة من القضايا المرتبطة بترتيب الأوضاع في المؤسسة العسكرية، بما ينسجم مع متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية. على الصعيد ذاته، دان مصدر حكومي يمني مسئول التصرفات التي تقوم بها المليشيات الانقلابية واستيلائها على المال العام والتصرف به بطريقة همجية. وأوضح المصدر في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن المليشيات الانقلابية قامت بتحرير رسالة إلى وزير المالية والبنك المركزي وتوجيههم بصرف مخصصات مالية لعدد 37000 من المليشيات بدون وجه حق، في وقت تمنع فيه وصول المرتبات إلى الموظفين الحكوميين. وأكد المصدر، أن المليشيات قامت بالاستيلاء على إكرامية شهر رمضان التي تصرفها الحكومة كل عام لموظفي الدولة، إلى جانب استيلائها على أموال الجمعيات الخيرية وأموال الإغاثة. وأهاب المصدر ، بالسكان الوقوف صفاً واحداً إلى جانب المقاومة الشعبية في مختلف محافظات البلاد، حاثا الجميع على التكاتف لمواجهة المليشيات المتمردة التي تحاول إشعال نيران الفتن وسط الشعب. وتعهد المصدر، بأن تعمل الحكومة خلال مؤسسات الدولة على وقف عمليات النهب والعبث وعدم الرضوخ لهذا الابتزاز الرخيص التي تقوم به المليشيات الانقلابية والعمل بسرعة على تصحيح الوضع.
