حضرموت اليوم / الرياض / سالم أحمد باموسى:
كعادته السنوية اقام الشيخ / أحمد محمد باجنيد في منزله بالعاصمة السعودية الرياض افطارا رمضانيا وأمسية رمضانية لأبناء البلاد بحضور عدد كبير من أقارب الشيخ ومحبيه . ولم يغب عن الحضور في هذه المناسبة حيث تبادل الجميع حال آخوانهم النازحين والمهجرين في بلدهم حضرموت واليمن عموما .
من جانبه فقد قدم نجل الشيخ احمد باجنيد المهندس محمد مداخلة حول هذا الموضوع قائلاً : يأتي في أوانه زمانا ومكاناً لصلة الحضور ببلدهم وأهليهم، ولفضل البذل رالعطاء في شهر الجود والإحسان واضاف قائلا ً كما يأتي أهمية الموضوع نظرا لعظم المآساة وضخامة الحدث وإلحاح الحاجة وقلة العون وكثرة العقبات وبالتالي فان المرحلة تطلب نظافر و تكاتف الايدي وتوحيد الجهود وتكامل العمل وتوزيع الطاقات ، مؤكداً أن المسئولية والواجب على الجميع كلاً بحسبه ، فالحديث ليس موجها لاهل الغنى واليسر وانما موجه للجميع كافراد فهم أكثر عدداً والأعظم أثرا واسرع استجابة وفي كل خير. ثم ألقى الأستاذ محمد سالم بن علي جابر كلمة عن أوضاع اخواننا في حضرموت ، وما يعانوه من صعوبات بحيث وصلت اعداد النازحين بعشرات الآلاف ، حاثاً الحضور على المبادرة في دعم اخوانهم ، من خلال كثير من القنوات والجمعيات المتاحة في المملكة وحضرموت ومنها الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والهيئة العالمية للمساجد وغيرها. ثم كانت الكلمة للأستاذ عبدالرحمن باسلم موضحاً حجم المأساة بالارقام ، مشيدا بعدد من المواقف ومنه احد الرجال الذي بادر بالبذل رغم ضيق ذات يده. ثم كانت كلمة توجهية من الشيخ محمد بافضل ذكر فيها الايات والاحاديث في فضل الانفاق والمسارعة في الخيرات وخاصة في هذا الشهر الفضيل. بعد ذلك انتقل الحضور لتناول طعام العشاء.
