أسلحة التحالف تصل المقاومة.. والحوثي يخسر في مأرب ولحج

 حضرموت اليوم  ـ أ ب ف حصل الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية على آليات ومعدات ثقيلة جديدة، لدعم عملياتها، ضد الحوثيين وقوات حليفهم المخلوع علي عبد الله صالح، في إطار عملية "السهم الذهب" التي أعلنها التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وأكد مصدر قريب من المقاومة في عدن مساء الثلاثاء، أن "تعزيزات عسكرية ضخمة، وصلت قوات الجيش والمقاومة المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن (جنوبي البلاد) عن طريق البحر، وذلك لاستكمال عملية (السهم الذهبي) لاستعادة المدن التي سيطر عليها الحوثيون وقوات صالح". وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لـ"عربي21" أن "تشكيلات الجيش والمقاومة في مدينة تعز، دخلت على خط التعزيز الحربي من التحالف، وذلك للبدء في معركة فك الحصار عن المدينة وصولا إلى تحريرها تماما من نفوذ جماعة الحوثي وحلفائها". وحصلت قوات المقاومة الموالية للرئيس هادي على آليات ومدرعات عسكرية، الأسبوع الماضي، في أول عملية إنزال للتحالف عبر البحر، في قتالها ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم. جاء ذلك، مع استمرار المواجهات في مدن يمنية  متفرقة، بالتوازي مع غارات جوية للتحالف على مواقع الحوثيين والقوات المتحالفة معهم الثلاثاء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. ودارت معارك عنيفة بين قوات المقاومة الشعبية، ومسلحين حوثيين مدعومين بقوات علي صالح حول مناطق قريبة من قاعدة العند (أكبر قاعدة عسكرية في البلاد) في مدينة لحج (جنوب اليمن)، أسفرت عن سقوط 21 مسلحا على الأقل من مليشيات الحوثي والقوات الحليفة لها، و11 مقاتلا من قوات المقاومة الشعبية، حسبما أفاد ناشطون مقربون من المقاومة وهاجم مقاتلو المقاومة الشعبية مسنودة بقوات الجيش الوطني على مواقع سيطر عليها الحوثيون والقوات المتحالفة معهم في منطقة المخدرة (غربي مدينة مأرب)، أسفر عن مقتل تسع على الأقل من قوات الحوثي وصالح، فضلا عن استعادة ثلاثة مواقع يتمركز فيها هؤلاء، وفقا لمصادر قبلية. وفي مأرب (شمال شرقي البلاد)  جدد التحالف العربي، غاراته على مواقع للحوثيين وحلفائهم في جبهة الجفينة غربي المدينة. وتسعى القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى إحكام سيطرتها على مدينة عدن جنوب البلاد، فيما يبدي المتمردون الحوثيون مقاومة في بعض أحياء المدينة بعد يومين من إعلان الحكومة في المنفى "تحريرها". وبدعم جوي من طائرات التحالف الذي تقوده السعودية والقوات التي تدربت مؤخرا في المملكة، تمكنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في المنفى بالسعودية من السيطرة على مدينة عدن الساحلية. وأعلن خالد محفوظ بحاح، نائب الرئيس اليمني، ورئيس الوزراء، في بيان نشره على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن "الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في الأول من شوال أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 17 تموز/ يوليو 2015".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص