اليمن: أسوار قاعدة العند بيد "الشرعية"

حضرموت اليوم / متابعات :   انهارت الهدنة اليمنية الثالثة بالكامل في ثاني أيامها، وتحديداً في الجنوب، على وقع المعارك بين مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، من جهة، وبين "المقاومة الشرعية" والجيش الموالي للشرعية، من جهة ثانية، بمساندة من قوات التحالف، وتركزها على قاعدة "العند" الاستراتيجية شديدة التحصين، التي تقترب قوى الشرعية من تحريرها بعدما تخطت أسوارها وباتت المعارك داخلها. في موازاة ذلك، كان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يواصل لقاءاته في الرياض، بينما يتولى وزير الخارجية بالوكالة، رياض ياسين، القيام بجولة على عدد من الدول الأوروبية للتباحث حول الأزمة. وترأس هادي أمس اجتماع مجلس الدفاع الوطني، الذي تقرر خلاله استيعاب أفراد "المقاومة" ضمن القوات المسلحة والأمن، فضلاً عن التأكيد على مواصلة "تطهير كافة المناطق والمدن من المليشيات الحوثية وصالح". ويعد القرار اعترافاً رسمياً بمحورية دور "المقاومة" في التصدي للمليشيات، من دون أن تتضح بعد الآليات التي ستعتمد في تحديد من هم "أفراد المقاومة" وعددهم. *المصدر  العربي الجديد -فارس الجلال    

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص