أول طائرة يمنية استثنائية تمر في الاجواء السعودية دون تفتيش في المطار العسكري

    حضرموت اليوم / سيؤن / محمد باحفين :   غادرت الطائرة اليمنية (ايرباص 320) مطار سيئون الدولي أول امس  الأربعاء، إلى المملكة الأردنية الهاشمية على متنها 33 راكب دون توقف للتفتيش في مطار البيشة العسكري بالمملكة العربية السعودية في خطوة اعتبرها المحللين تعزيزا للثقة للمناطق التابعة للشرعية في الجمهورية اليمنية.   وقال مسؤول في مطار سيئون الدولي : "ان الطائرة اليمنية استثنائية، كونها مؤجله من يوم الأثنين، بعد ان غادرت مدينة سيئون متوجهه الى جزيرة سقطرى والعودة لكن بعد قرار وزير النقل الذي قضاء بإلغاء جميع الرحلات ليوم الاثنين بقيت الطائرة في سقطرى معلقه بصوره استثنائية، وطُلب من وزير النقل السماح لها بالمغادرة وتمت الموافقة يوم الأربعاء، وكان خط سيرها سقطرى، سيئون، صنعاء، بيشة، عمّان، والعودة الى مطار عدن لضمان سلامتها، الا انه بعد مغادرتها تغير خط سير الطائرة اليمنية، فقد غادرت الطائرة من مطار سيئون إلى مطار عمّان بالأردن مباشرة والسماح لها بالمرور دون التوقف للتفتيش في مطار البيشة السعودي".   من جانبه قال احد المختصين في الجانب الجوي اليمني "ان مرور الطائرة في اجواء قوة التحالف العربي بموافقتهم دون الأمر بتفتيشها في مطار البيشة العسكري السعودي الذي يقوم بتفتيش الشحنات منذ انطلاق عاصفة الحزم يعتبر تحول جوهري بعد الإعلان عن عملية “السهم الذهبي” التي قادتها قوات المقاومة الشعبية ووحدات الجيش اليمني الموالية للشرعية بدعم من قوات التحالف العربي لوضع الضغوط في إطارها النسبي".   واضاف، "انه جاري العمل على عمليات تأهيل المطارات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية المحررة من قبضة الحوثيين والبدء في إعادة إعمار المناطق المتضررة والإغاثة الإنسانية في اليمن بشكل عام". وقال "ان مطار سيئون الدولي على استعداد على ارسال طائرات إلى مطار عدن الدولي بعد الانتهاء من عملية التأهيل وسيتضح ذلك خلال اليومين القادمة".   في حين نقل موقع "الأمناء نت" الإخباري على لسان مصادر اعلامية مطلعة "ان ثلاث شركات خليجية اعلنت عن اعتماد تسيير رحلات من وإلى مطار عدن ، وهي طيران الخليجية، وطيران الاتحاد، وكذا طيران الإماراتية".   ومنذ ان تبنى مجلس الأمن الدولي، استنادا إلى مشروع عربي القرار رقم 2216 الذي طالب القرار الدول المجاورة بتفتيش الشحنات في حال ورود اشتباه مطلوبين أو أسلحة فيها، ومنح تلك الدول الحق في مصادرة أية مادة من المواد المذكورة أعلاه في حال العثور عليها داخل الشحنات

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص