حضرموت اليوم / خاص :
ضمن اللقاءات الميدانية التي ينفذها اعضاء المكتب التنفيذيللتجمع اليمني للاصلاح بوادي حضرموت لفروعه بالوادي عقد مساء الأمس الجمعة 22 / شوال الموافق 7/ 8/ 2015م لقاء ضم أعضاء التجمع اليمني للإصلاح فرع مدودة حول مستجدات المرحلة التي يمر بها الوطن جراء الغزو للمحافظات من قبل الحوثيين وقوات المخلوع صالح وعن تحرير المقاومة الشعبية لبعض المواقع .
حيث كان ضيف اللقاء الأمين المساعد للمكتب التنفيذي المهندس/ ربيع احمد باسيود الذي أشاد في بداية حديثة بصمود المقاومة الشعبية في الميادين وحكمة القادة السياسيين في اتخاذ بعض الخطوات نحو تحقيق ما تم الاتفاق علية سابقا في مؤتمر الحوار الواطني الذي انقلبت عليه بعض القوى التي لا تريد للدولة المدنية ان تبرز كمشروع توافقي تم التوصل اليه بإجماع الاحزاب والقوى السياسية في ومحاولة اجتثاث حزب التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي يحمل المبادئ الإسلامية في اليمن التي باءت بالفشل من قبل الحاقدين والمتربصين له .
وأوضح باسيود " في حديثه أن ما حصل من اقتتال واجتياح للمدن والمحافظات من قبل مليشيات الحوثي وبإسناد من المخلوع صالح وترويع المواطنين تحت مبررات واهية أمر ينبغي عدم السكوت عليه ولابد للجهات العلياء في السلطة محاسبة كل من سولت له نفسه القيام بمثل هذا العمل الدنئ ، وان الشعب اليمني أدرك مدى هذه اللعبة التي استخدمها المخلوع صالح لتمكين الحوثيين من الامساك بزمام الامور ــ وإن كان الادراك جاء متأخرا ــ حيث انه مهد لهم طريق العبور والاجتياح عبر قواته العسكرية الموالية له من الحرس الجمهورية لغزوا تلك المدن والقرى وانه اتخذ من فقر الشعب وجهله وظنك عيشته السبيل لإمداده بالقوة البشرية التي راح ضحيتها الكثير أمام المقاومة الشعبية .
وأضاف المهندس ربيع باسيود " حول ما آلت إليه الأمور اليوم أن سببها القفز على الإجماع الوطني ومقررات مؤتمر الحوار والانقلاب عليها من قبل "الحوافيش " وأن هذا هو ما أوصل البلاد إلى ما هي عليه الآن .
وقال أيضاً : انه من يعتقد بإمكانه أن يحكم اليمن لوحدة بالقضاء على الاخرين عليه ان يراجع نفسه ويبحث في مدونات التاريخ .
وفي نهاية حديثة وجهه المهندس / ربيع باسيود " رسالة الى جميع الأعضاء في التجمع اليمني للإصلاح بالتذكير بالدور المناط من كل فرد في نشر القيم وأهمية تمسكهم بمبادئهم وتحقيق عز بلدهم ،وأيضا الاهتمام بالعمل الميداني كلاً بمجاله وترك المهاترات السياسية التي عفى عنها الزمن والتي قد تتسبب في الانشقاقات المجتمعية ، وأيضا ضرورة زرع الامل في حياة المواطن نحو دولة مدنية حديثة قادمة باذن الله .
