عضو مجلس النواب دومان " في حوارة مع صحيفة (سيئون):أزمة المشتقات النفطية أثرت سلباً على عمل الدوائر والمؤسسات ...

  حضرموت اليوم / سيؤن ــ حـــاوره / هـــانـي جــــــود : نظراً لما يعانيه المواطن من أزمة خانقة في المشتقات النفطية وتفاقمها يوماً بعد يوم فقد تساءل البعض عن دور ممثلي الشعب في المجلس المحلي ومجلس النواب.. فتوجهت صحيفة (سيئون) إليهم بهذا التساؤل بعد علمها بقيامهم بزيارات للجهات ذات العلاقة؛ رغم مضي فترة على الزيارات وتحرجهم عن نشرها، إلا أن الصحيفة ترى ضرورة الإيضاح، وتحت إلحاح الصحيفة وسعياً منها لمتابعة اهتمامات المواطنين كانت هذه المقابلة مع الأستاذ/ سعيد مبارك دومان – عضو مجلس النواب:   قمتم مؤخرا بزيارات للمرافق الخدمية: ما هي أهداف الزيارة ؟ وما هي أبرز المرافق الخدمية التي قمتم بزيارتها؟ أهم المرافق التي قمنا بزيارتها هي: صندوق النظافة، ومؤسسة الكهرباء فرع الوادي، ومحطة التوليد بقريو، ومكتب الصحة بالوادي والصحراء، والبنك المركزي، ووكيل م/ حضرموت لشئون الوادي والصحراء، وقيادة المنطقة الأولى العسكرية. وقد قمنا بالزيارة بصفتنا كأعضاء مجلس نواب ومجلس محلي محافظة، وتهدف الزيارة إلى الإطلاع والاطمئنان على سير العمل بهذه الدوائر والمؤسسات. ? كيف تجاوب معكم مدراء تلك المرافق؟ لقد حظيت الزيارة بالترحاب والاهتمام من قبل المسئولين. ? وما هي أبرز المشاكل التي تعيق عملهم؟ والمقترحات والحلول لمعالجتها؟ بصورة عامة أبرز وأهم المشاكل والمعوقات أمام الدوائر والمؤسسات الخدمية هو أزمة المشتقات النفطية التي أثرت سلباً على أداء هذه المؤسسات والدوائر، وتقوم ببذل جهد مشكور بالاستفادة مما هو متاح وممكن.  وهل قمتم برفع تلك المشكلات والحلول للسلطة المحلية بوادي حضرموت ممثلة بالوكيل؟ وما مدى استعداده في تلبية تلك المطالب؟ قمنا بزيارة الوكيل بصفته على رأس السلطة المحلية فوجدناه على اطلاع بالمشكلة، ويسعى إلى حلها ومعالجتها. في ظل حرارة الصيف الشديدة يعاني مواطنو وادي حضرموت من الانقطاع الطويل للتيار .. ما هي المشاكل التي تعاني منها المؤسسة العامة للكهرباء بالوادي؟ تعاني المؤسسة العامة للكهرباء بالوادي من مشاكل عديدة فنية وتموينية، فبعض المولدات الهامة في محطة قريو أو الهضبة عاطلة، وبحاجة إلى صيانة وقطع غيار من الخارج.. والتموينية تكمن في عدم توفر المحروقات الكافية لخفض ساعات الإطفاء. ندرة المشتقات النفطية ساهم في توقف الكثير من الأعمال للناس، ونتج عن ذلك ارتفاع نسبة البطالة والعاطلين عن العمل، وارتفاع كلفة النقل أضعافاً، وهذا أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات. ? هل توجد حلول إسعافية وممكنة لمعالجة تلك المشاكل؟ المشكلة ليست مستعصية الحل، بدليل وجود المشتقات النفطية بالسوق السوداء، وظهورها ثم اختفائها فجأة في بعض المحطات. ومن خلال زيارتنا والكلام مع الذي سمعناه من المسئولين في هذه الجهات بأنهم يعملون على حل هذه المشكلة، والأمل في الله ثم في الأخ الوكيل الذي بيده زمام السلطة بشقيها المدني والعسكري الأمني، والأخوة في حلف قبائل حضرموت الذين يقومون بحراسة الشركات النفطية بما فيها المصفاة والمولدات الكهربائية أن يوفقوا إلى تنسيق الجهود لتأمين الحصول على المشتقات النفطية وتأمين وصولها بسهولة ويسر إلى المواطن وإلى المؤسسات الخدمية. أما المواطنون فقد أظهروا من الصبر والجلد على انقطاع الكهرباء وعلى الانتظار في طوابير محطات توزيع المشتقات أياماً وأسابيع، وعلى دفع الأتاوات والزيادات السعرية مالا تحتمله جلاميد الصخر. - ختاماً لا يسعني إلا أن أثمن الجهود، وأشد على أيدي الساهرين على راحة المواطن في مختلف المؤسسات والمواقع، فلهم كل التقدير والتحية. وهي موصولة لأسرة تحرير صحيفة (سيئون) لاهتمامها ومتابعتها لهموم المواطنين..  

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص