حضرموت اليوم / سيئون / عمر بايعشوت :
بحضور كوكبة من الدكاترة والاساتذة والمثقفين استضافت ديوانية سيئون الثقافية مساء أمس الثلاثاء 11/8/2015م الدكتور/ ابوبكر محسن الحامد - أستاذ الأدب والترجمة بالجامعات اليمنية: عدن ، وحضرموت ، والأندلس في (حديث أدبي مفتوح ) .
تحدث فيه : عن ماهو الأدب وماهو الشعر وماهي القصيدة الجميلة والترجمة والأدب العربي والأدب الأجنبي ومصطلحات أدبية أخرى .
وأضاف الحامد : سأحدثكم عن قضايا أدبية عامة وحول نصوص أدبية ومواقف أدبية وأشجان خاصة بمدينة سيئون وأعلام مدينة سيئون وشعراء سيئون والدان في سيئون ، والحديث يتصل بالأدب وبالذات الشعر الذي أحببته كثيراً . ..
وتطرق الدكتور/ ابوبكر محسن الحامد في قضية الهجرة والمهجر فالناس تبدع اذا كانت في الخارج فهذه الفرضية صح أم خطأ متروكة للباحثين ، ولكن الهجرة تشحذ الموهبة فتبدع والأمثلة كثيرة من سيئون النموذجيين : علي احمد باكثير وصالح بن علي الحامد ، فربما الطبيعة والبيئة وكذا طبيعة العقل البشري تحتاج الى شيئ يحركه ولعله التنوع يحركه التغيير .
فمستوى الشعر في سيئون تطور عندما خرجوا ، ويظل الشعر موجود لم يعدوا حدود التقرير والنظم ولكن ربما خاصة في الشعر الشعبي يختلف الحال ذروة في المستوى الفني والجمالي :
ذا فصل حن يالنوب لخضر خرمان باسمع حنينك
وكذلك شعر بو عامر ، وخميس كندي والمحضار الذي لايتحدث فيها عن الغزل فقط ولكن كتب قصيدة عن الفقد (الموت) غياب من تحب ، ورغم انها تكون حزينة فهي ليست حزينة وكان متوقعا ولكن قصيدة قوية وعجيبة وبعيدة ربما عن الحزن .
وأيضا شعراء المهجر عندما خرجوا من مدن رائعة كبيروت مثل الشاعر ايليا ابي ماضي سافروا الى البرازيل وامريكا الشمالية وأسسوا جمعية رابطة شعراء المهجر .
واختتم الحامد باختيار مجموعة من القصائد الشعرية له مثل قصيدة كتبتها مع الزميل محسن بن شملان بعنوان (ولي خلفها ذيك السقوف) وقصيدة عن (عدن) وقصيدة عن (سيئون بعد المغرب) ، وقصيدة بعنوان (اسبانيا) وقصيدة بعنوان (ظهر الشيب) وهناك لي قصائد باللغة الانجليزية ، ومن الشعر المترجم قصيدة بعنوان (هذي الحرب ستمضي وتنتهي هذا المساء)
وآخره قصيدة كتبتها بعنوان (آلام أطفال اليمن ) عن الأحداث الأخيرة بمدينة عدن ..
وقدم شكره على القائمين على ديوانية سيئون الثقافية على المجهود الذين يبذلونه والذي يذكرنا بالنشاط الثقافي في السبعينات في نادي الاحقاف الثقافي الرياضي ..