شمسان:انضم الإصلاحيون للمقاومة بناء على انتسابهم للشعب اليمني لا الحزب ..

حضرموت اليوم / متابعات : قال المتحدث باسم التجمع اليمني للإصلاح عبد الملك شمسان إن الحزب لم يكن في يوم من الأيام أقرب إلى الشعب اليمني وتبنى مواقفه وهمومه مما هو عليه اليوم، من خلال تأييده للمقاومة الشعبية وللجيش الوطني باعتبار ذلك "حقا مشروعا في الدفاع عن النفس ضد انقلابيين سيطروا على السلطة بقوة السلاح، وأشعلوا الحروب والفتن في أرجاء البلاد". وأضاف في حديث خاص لـ"عربي21" أن "منتسبّي الإصلاح ليسوا إلا جزءا من قلب هذا الشعب الكبير الذي يبذل الغالي والرخيص، وقرر الكثير منهم الانضمام إلى المقاومة، انتسابا منهم إلى الشعب اليمني في كل قبيلة ومنطقة ومحافظة، لا بناءً على انتمائهم للإصلاح كحزب سياسي يتبنى العمل السياسي كخيار واحد ووحيد". وأشار شمسان إلى أن تضحيات الإصلاحيين وكل اليمنيين بقواهم المختلفة، بالنسبة لـ"حزب لإصلاح مصدر فخر واعتزاز، من غير تفريق بين أي منهم على أساس الانتماء الحزبي ولا غيره".  وأوضح ناطق الإصلاح أن "المقاومة مقاومة شعبية مجتمعية تتبنى هما وطنيا وتناضل من أجل غاية وطنية، وهي أكبر من الإصلاح ومن كل الأحزاب مجتمعة". من جهته أكد الإعلامي والناشط السياسي عامر الدميني أن حزب الإصلاح تعاطى مع المقاومة الشعبية تعاطيا ذكيا استطاع من خلاله أن يحقق مكاسب جديدة في مسيرته السياسية. وقال: "عندما بدء خيار المقاومة يتشكل كأمر حتمي لمواجهة مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بالتزامن مع التوجه الإقليمي المتوج من الخطر الإيراني في المنطقة، أصبح الإصلاح أحد الأطراف السياسية الداخلية التي انخرطت في المقاومة الشعبية لإيقاف ذلك الخطر الذي يهدد مصالح الدولة اليمنية وأشقائها من دول الجوار". ووفقا للدميني فإن انخراط الإصلاحيين في صفوف المقاومة الشعبية، للدفاع عن الجمهورية والشرعية والأمن المحلي والإقليمي كان عبر العديد من الآليات التي اتبعوها، أبرزها "المواقف السياسية، وتثوير المجتمع لرفض الوجود الحوثي، والمشاركة في جبهات القتال" التي انسجمت مع مواقف الشعب اليمني ودول الإقليم المهتمة بالملف اليمني. ولفت السياسي الدميني إلى أن كل مواقف الإصلاح كانت معلنة وواضحة، ولذلك ناله الحظ الأكبر من التنكيل المليشاوي لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع، فاختطفت قياداته وأنصاره، وفجرت مقراته، وقتل أعضائه، وصودرت ممتلكاته"، ولذلك لعب دورا يجمع بين إحياء ثقافة المقاومة لدى كل مواطن، وبين الأداء السياسي العام للحزب المنطلق من إيمانه بالنضال السلمي كوسيلة من وسائل التغيير داخل البلاد، بحسب الدميني.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص