حضرموت اليوم / شيؤن / خاص :
في ليلة مفعمه بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وكلام الله تعالى ومدى أرتياط هذا الهدي وتطبيقه العملي في الحياه وأثره في الوقاية والعلاج من كثير من الامراض سواءً العضوية أو النفسية في محاضرة لمنتدى القرن الثقافي بسيؤن مساء الاثنين 31/اغسطس/ 2015م في جلسته العشرين والتي استضاف خلالها الشيخ/ عزمي مبارك بازهير خريج جامعة الايمان .
استهل حديثه بالتذكير بالهدي النبوي في الجانب الصحي مستدلاً بالايات والاحاديث الشريفة مستذكراً الكليات الخمس في الشريعة المتمثلة في ( حفظ الدين , والنفس , والصحة , العقل , النسب ) ومعرفاً للطب النبوي بأنه كل ماجاء في القرآن والسنة وله علاقة بالطب وقاية وعلاجاً .
ذكر في الجانب الوقائي على سبيل المثال حديث ( غسل اليدين , وحديث الثلث للطعام والشراب والهواء)والنهي عن المحرمات لما لها من وقاية لهذا الانسان .
أما الجانب العلاجي ذكر (أكل الطيبات ) سواء الفواكه او التمر او العسل او النباتات مثل (الحبه السوداء والسنا مكي , والشعير والسدر , والحنا والحرمل وغيرها التي ذكرت في القرآن او السنه بأن فيها الشفاء للناس ,كما ان هناك من الامراض ليس لها دواء الا من خلال الرقية كالسحر والحسد او الحجامة .
كما أشار الى أهمية الطب النبوي من خلا افراد العلماء لأقساو وأبواب في كتبهم وذكرو أحاديث كثيرة في هذا الجانب بل وألفوا عدد من الكتب , كما كانت وصية الملائكة للنبي ليلة الاسراء والمعراج (مر أمتك بالحجامة فانها شفاء ) .
مضيفاً حتى الجامعات الغربية ومراكزهم للابحاث جعلت فيها أقسام خاصة تهتم بهذا الجانب خصوصاً العلاج بالحجامه وبها تشفى كثير من الامراض ومنها علاج شلل الاطفال موضحاً الفرق بين الطب النبوي والشعبي والطب البديل الذي هوخليط من كل الثقافات الغربية والشرقية والعربية .
وفي نهاية الجلسة أجاب على تساؤلات الحاضرين وألقيت عدد من المداخلات من كل أ/عمر بافضل و د/ أحمد السقاف الذي أشار الى أن الدين كان سلوك يمارس في بيوت حضرموت الذي فقدناه اليوم وتغلب علينا الجانب الوعظي واكد على المحافظة عليه . كما نقل بعض الحاضرين تجاربهم وأثرها في العلاج في هذا الجانب .
وخرجت الجلسة بالتوصيات التالية :
عمل ندوة مشتركة بين الطب النبوي والطب الحديث في جلسات قادمة أو عبر وسائل الاعلام .
تحويل هذه التعاليم الى سلوك في حياتنا .
