أطلق ناشطون حقوقيون وإعلاميون، مساء السبت، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم *#الحرية_لمختطفي_إب*، تضامناً مع عشرات المدنيين الذين لا تزال مليشيا الحوثي تحتجزهم وتخفيهم قسراً في محافظة إب.
وتزامنت الحملة مع تقرير حقوقي جديد كشف عن *99 حالة إخفاء قسري* خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، معظمهم من المعلمين والتربويين.
وتهدف الحملة إلى إيصال صوت المختطفين إلى الرأي العام المحلي والدولي، والضغط على الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، ووقف الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين.
ودعا الناشطون إلى توثيق كل الانتهاكات والممارسات التعسفية، وتسليط الضوء على معاناة أسر المختطفين، باعتبارها قضية إنسانية لا تحتمل الصمت.

