تحت شعار [ ثانوية سيئون تجمعنا .. وبالمحبة نلتقي ] خريجي ثانوية سيئون للعام الدراسي 80 – 81 م يعقدون لقائهم السنوي ...

  حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل :   لحظات رسمت فيها مدى الشوق للقياء في عناق الفراق الطويل ولهفة الالتقاء بعد مضي اعوام من حتمية الزمن وبعد المسافة وسنة الحياة في البحث عن لقمة العيش وتكوين الاسرة والترقي في مواقع العمل حتى اصبح منهم مديرا وطبيبا ومهندسا ومعلما ومعيدا وتاجرا ومنهم من شق طريقه في العمل الخاص ومنهم من اغترب بعد ان جمعتهم ثلاثة اعوام دراسية وكراسي دراسة وصفوف دراسية واحدة وحرم مدرسي واحد وهي ثانوية سيئون سابقا ثانوية الصبان حاليا , لذلك يكون الحنين للقاء بين زملاء الدراسة له دلالاته ومعانيه الخاصة وبرغم الظروف الصعبة والحياة المعيشية الضنكة عند الغالبية ولكن يحرص الجميع ان لا تفوته مثل تلك اللقاءات لا سيماء وانهم ليس من منطقة او مدينة واحدة . img_2262 img_2287 img_2276 img_2281 وعلى هذا السياق نظم خريجي ثانوية سيئون سابقا [ ثانوية الصبان ] حاليا للعام الدراسي 1980 – 1981 م بقسميه العلمي والأدبي لقائهم السنوي اليوم الجمعة الموافق 25 صفر 1437هـ تحت شعار (ثانوية سيئون تجمعنا .. وبالمحبة نلتقي) بمجمع الماهر السياحي و من مديريات سيئون وشبام وساه وتريم لقاء جمع كوكبة من الدكاترة والمهندسين والتربيون ومدراء عموم وإعلاميين و شخصيات دينية و اجتماعية يلتقون اليوم بعد ان جمعتهم زمالة الدراسة قبل 35 عاما للبعض منهم لم يلتقي بزميله في لقاء معاودة وعودة ذكريات أيام الدراسة الجميلة , لحظات تعانقت فيها الاجسام و انحبست فيها الانفاس بلقاء الفراق الطويل ورسم اللقاء اجمل لوحات الوفاء باستقبال معلمي الأجيال مدير الثانوية ونائبه خلال تلك الفترة الاستاذين القديرين الأب / محمد عبدالله برجاء والأب / محمد حسين الكثيري وفاء وعرفانا لما كان يقدمانه في تأدية رسالتهم السامية التي اتسمت بالأب وأبنائهم وكأسرة واحدة . img_2382 img_2381 وفي اللقاء الذي بدأ بأي من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة والترحم على زملاء الدفعة الذي وافتهم المنية في الايام القريبة الماضية الفقيد المهندس / عمر محضار الحبشي والفقيد الاستاذ / عبدالله عبدالقادر حسان رحمهم الله جميعا والدعاء بالشفاء العاجل لزملائهم المرضى أعربا الاستاذين القديرين / محمد حسين الكثيري و محمد عبدالله بارجاء في كلماتهم عن سعادتهما لهذه الدعوة الكريمة من كانوا لنا أبناء واليوم اصبحوا اخوة لنا وهكذا حال الدنيا ولكن أجمل ما يميز تلك الفترة هي الاسرة الواحدة والاحترام والتقدير وما يحصل اليوم هو لانعكاس الماضي . مشيرين من الصعب ان يفرح الانسان بان يكون إنسان احسن منه إلى الأب يفرح بأبنائه وانتم اليوم نفرح بكم ونفتخر بكم لأنكم أبنائنا  بل نحنا كمعلمين فخورين بما قدمناه في مسيرة حياتكم التعليمية وهو الهدف الاسمى والحمد لله ، إضافة ما رأيناه بينكم اليوم المحبة والألفة ولإخاء والتراحم فحافظوا عليها . وبدوره أكد العلامة والداعية السيد / خالد شيخ المساوى زميل الدفعة عن اهمية هذه اللقاءات التي يجتمع فيها الناس على المحبة والتآخي والتكافل مشيرا بأن الود من أخلاق النبوة . img_2351 img_2358 img_2339 img_2324 img_2316 img_2310 img_2314 img_2313   كما القيت في الحفل كلمات عن اللجنة التحضيرية للقاء من قبل احمد الحبشي والدكتور صالح البيتي أعربتا عن سعادتهم البالغة في خدمة اخوة وزملاء لهم ليجتمعوا بعد فراق وعناء العمل وعودة شريط الذكريات الجميلة مشيرين مؤكدين على اهمية استمراريته خلال الاعوام القادمة مع التأكيد على مساهمة الجميع في إقامة صندوق خيري يسهم في تخفيف معاناة بعض زملاء الدفعة سوى كانت المرضية او المعيشية وفقا ومقدرة كل شخص مع السعي لدعم الصندوق من جهات أخرى . كما تخلل الحفل قصيدة رثائية شعرية للأديب والشاعر زميل الدفعة الاستاذ / على احمد بارجاء على روح فقيد الدفعة زميلهم الاستاذ / عبدالله عبدالقادر حسان رحمه التي القيت يوم امس في حفل تأبينه نالت استحسان الحضور , كما استمع الحضور برسالة صوتية قادمة من المملكة العربية السعودية من زميل دراستهم وخريج دفعتهم / صالح عبدالله بالحويصل / عبر فيها شوقه وأن يكون بينهم في هذه اللحظات المباركة ولكن ظروف الحياة وسنتها جعلت هذا الفراق ولكن الذكريات والسنوات الدراسية الجميلة لن تنتسي داعيا ان استمرارية هذه اللقاءات ويدعوا من الله ان يكون بينهم خلال اللقاءات القادمة إن شاء الله تعالى . 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص